كتب- أيمن شعبان:
حلً عدد من قادة ثورة شباب التحرير، ضيوفا على الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج (مصر النهاردة) على التليفزيون المصري مساء الاثنين، حيث استضاف رمضان كل من الدكتور مصطفى النجار منسق الحملة الشعبية لدعم البرادعي، والمخرج عمرو سلامة، والمخرج محمد دياب، الداعية الشاب معز مسعود في حوار مطول حول ثورة التغيير.
من جانبه أكد المخرج عمرو سلامة أن ثورة شباب التحرير ليست لها زعماء، وأنها ملك لكل من شارك فيها ومن لم يشارك، معبر عن طرحه مباردة تسامح في المجتمع بدأها بأنه مستعد للصفع عن من حاول قتله من الضباط وأفراد الأمن أثناء مظاهرات جمعة الغضب.
وعبر الدكتور مصطفى النجار عن عدم تصديقه لنجاح ثورة الشباب في تحقيق أهدافها، وأنه في البداية لم يكن يتوقع تحقيق كل هذه المكاسب، وأنه عاتب وائل غنيم في بداية الأمر على تسميته مظاهرات 25 يناير بالثورة لأنه كان يرى أن الثورة حلم بعيد المنال، لكن الحلم تحقق بإرادة الشعب ودماء الشهداء.
وحول بداية التحضير لما حدث، قال النجار إن البادية كانت مع حادث مقتل الشاب السكندري خالد سعيد، حيث حدث اتصال بينه وبين وائل غنيم بعدها قررا تأسيس صفحة "كلنا خالد سعيد" على فيس بوك، ثم بدأت بعدها سلسلة من الاحتجاجات، مهدت لنشوب مظاهرات 25 يناير ومن بعدها جمعة الغضب وما تلاها.
وأضاف النجار أن المشاركون في ثورة الغضب قرروا اختيار طريقة التغير السلمي أو اللاعنيف، نظرا لصعوبة مواجهة الأجهزة الأمنية وقوات الأمن المركزي، وأنهم استلهموا طريقة التغيير السلمي من دول أمريكا اللاتينية.
وفي إطار حملة المصالحة التي أطلقها من اعتبروا قادة ثورة التغيير قال المخرج محمد دياب أنه كان على وشك مقاضاة الفنان تامر حسني إلا أنه فور علمه بتغيير موقفه من مظاهرات الغضب بادر بالاتصال به وتصفية الأجواء واصطحابه إلى ميدان التحرير إلا أن المتظاهرين لم يتقبلوا وجوده.
وأكد الداعية الشاب معز مسعود أنه أعلن تأييده لمظاهرات الغضب، منذ اليوم الأول لاندلاع المظاهرات وأن توفيق الله والتمسك بهدي سيدنا محمد كانا من أهم أسباب نجاح الثورة، ووجه معز حديثه للشباب قائلا:" يا أرقى شباب، نحن طاقة الخير في العالم وطاقة الخير في مصر الجديدة العظيمة".
وأجمع المشاركون على عظمة دور القوات المسلحة الذين أدوا دورا إيجابيا ووطنيا، وكانوا أحد اهم أسباب نجاح الثورة، ومازال عليهم عبء كبير في المرحلة المقبلة، لتوصيل الوطن إلى الدولة المدنية التي ننشدها جميعا.