قالت إسرائيل ان طائراتها الحربية قامت بقصف منطقة الانفاق في قطاع غزة ردا علي اطلاق صاروخ من القطاع علي مدينة سديروت.بينما اشارت المصادر الفلسطينية الي ان القصف الاسرائيلي استهدف مناطقا خالية في منطقة عبسان شرق خان يونس، ما أدى الى إصابة احد المواطنين بجراح وصفت المصادر الطبية حالته بالمتوسطة تم نقله الى مستشفى ناصر في خان يونس.
كما قصف الطيران الاسرائيلي منطقة الانفاق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة دون ان يبلغ عن وقوع اصابات.
ويقول الاسرائيليون ان الانفاق تستخدم لتهريب الاسلحة من مصر، وقال ناطق باسم الجيش إن الغارتين استهدفتا ما اعتبرهما "نفقين يستخدمان خصوصا في تهريب اسلحة"، بدون ان يضيف اي تفاصيل.
واعلن الجيش الاسرائيلي ان ناشطين فلسطينيين في قطاع غزة اطلقوا السبت صاروخا هو الثاني في اقل من 36 ساعة على جنوب اسرائيل بدون التسبب باصابات.
واوضحت ناطقة باسم الجيش ان "الصاروخ انفجر قرب مدينة سديروت والحق اضرارا بمبنى تابع لمركز جامعي".
وأصدرت جماعات فلسطينية مسلحة بيانا تعلن فيه مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ. واتهمت هذه الجماعات مرارا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بمنعها من إطلاق صواريخ على اسرائيل وتقول إن الحركة في بعض الأحيان تلقي القبض على من يفعل هذا.
وكان صاروخ اشد قوة واطول مدى سقط الجمعة على مدينة عسقلان في جنوب اسرائيل وتسبب بأضرار بدون وقوع إصابات.
وعلى الاثر قامت طائرات حربية اسرائيلية ليل الجمعة السبت بقصف اهداف في قطاع غزة ما ادى الى مقتل القيادي في كتائب القسام عيسى عبد الهادي البطران (40 عاما) وجرح 11.
ومثلت هذه الهجمات والهجمات المضادة تصاعدا في التوترات بين اسرائيل ونشطاء غزة بعد فترة من الهدوء النسبي. وقال الجيش الاسرائيلي إن نحو 110 صواريخ وقذائف مورتر أطلقت على اسرائيل منذ مستهل عام 2010 .
وشنت اسرائيل بين 27 ديسمبر/ كانون الاول و18 يناير/ كانون الثاني 2009 هجوما عسكريا مدمرا على قطاع غزة كان هدفه المعلن وضع حد لإطلاق الصواريخ من القطاع.