الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد:
فهذه المجموعة الكاملة من أعمال المنشد الإسلامي العريق:
أبي مازن حفظه الله تعالى
أجعلها حصرية على إن شاء الله.
المجموعة كبيرة جداً من تسعة أشرطة كبيرة، وقد أحببت قبل أن أبدأ في رفعها أن أتأكد أنها لم تتكرر على مزامير في مواضيع سابقة، تفادياً لتكرار الجهد.
أبو مازن: وما أدراك ما أبو مازن؟ إنه منشد الصحوة العملاق، أندى من سمعتُ صوتاً، وأكثرهم تنوعاً في مواضيعه ومعانيه ومقاماته ...، ميزة أناشيده عندي بعد نداوة صوته: في معاني أناشيده ومواضيعها، فقد أنشد لكبار شعراء الدعوة الإسلامية المعاصرة، كسيد قطب ويوسف العظمة ومحمد إقبال وغيرهم، ولقِدَمِهِ وعتاقة أناشيده؛ أظن أن كثيرين من شباب الجيل الحالي لا يعرفونه، ولكن لا بأس؛ فسوف تجدون فناً رفيعاً، وقِيَمَاً عالية، وصوتاً رائعاً لا تشوبه إضافات برامج الصوت وأجهزته الحديثة، لعله كان شرارة البدء لأغلب منشدي اليوم، وقد سمعته في صباي كثيراً حتى أُشربتُ معانيه قبل فنه، نفع الله به.
أترككم مع الأشرطة التسعة لتحكموا بأنفسكم، ولا تنسوا أنها سُجلت بجهد فردي غير احترافي في السبعينيات من القرن الماضي، ولا تنسوني من دعوة صالحة بظهر الغيب، ولا تنسوا التقييم إن أعجبكم الموضوع.
رابط الشريط الأول:
Abo Mazen001.MP3MP3
رابط الشريط الثاني:
Abo Mazen002.MP3رابط الشريط الثالث:
Abo Mazen003.MP3رابط الشريط الرابع:
Abo Mazen004.MP3رابط الشريط الخامس:
Abo Mazen005.MP3رابط الشريط السادس:
Abo Mazen006.MP3رابط الشريط السابع:
Abo Mazen007.MP3رابط الشريط الثامن:
Abo Mazen008.MP3رابط الشريط التاسع:
Abo Mazen009.MP3أبو مازن لا يزال حياً والله أعلم، فقد أجرت معه بعض المجلات والمواقع لقاءات قريباً، كانت مفاجأة لي إذ كنت أظنه قد استشهد من قديم كما أُشيع عنه، وعلى إثر ذلك اللقاء ظهر له شريط جديد عام 2006 بعنوان "لا تحزني"، فعلني أن أظفر بالشريط الجديد وباللقاء فأزجيهما إلى ساحات مزامير، والله المستعان.
أراكم على خيرإن شاء الله، والسلام خير ختام.