بعد هروب الرئيس التونسي زين العابدين أعلن البيت الأبيض ان من حق الشعب التونسي اختيار زعمائه وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي ان الولايات المتحدة تتابع ما يحدث في تونس عن كثب ولكن نظرا لسرعة التطورات فإنها ملتزمة بالتعامل مع الحكومة في تونس وتريد حلا للمشاكل الحالية.. أكد ان هذا يتطلب الحوار بين الحكومة والشعب حتي تتمكن الحكومة التونسية من فرض النظام منوها الى أن الى الحكومة في نفس الوقت أن تلبي متطلبات الشعب. في الوقت نفسه أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون انه يتابع تطورات الأوضاع عن كثب في تونس. وأعرب عن حزنه الشديد لسقوط عدد من المدنيين وفقدان العديد من الأرواح.
وسبق هروب الرئيس التونسي أعلان الخارجية الألمانية ان جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني يتابع تطورات الأوضاع في تونس “بقلق بالغ”.
نصحت الخارجية الألمانية في بيان أصدرته أمس المواطنين الألمان بالعدول عن السفر الى تونس في الوقت الراهن إلا للضرورة الملحة نظرا لاتساع دائرة المظاهرات في كل أنحاء البلاد الأمر الذي أدى الى فرض حالة طوارئ في تونس.
قالت الخارجية الألمانية في بيانها ان هناك احتمالا باستمرار المظاهرات العنيفة وأعمال الشغب في جميع أنحاء تونس ولم تستبعد استمرار تفاقم الوضع.
وقبل هروب الرئيس التونسي كانت الشرطة التونسية قد فرقت مظاهرة شارك فيها الآلاف مرددين هتافات مطالبة بن الى بالتنحي. وأطلقت الشرطة الغازات المسيلة للدموع الى المتظاهرين الذين فروا في المناطق المحيطة بوزارة الداخلية.
وقد نفى رئيس الوزراء محمد الغنوشي بشكل غير مباشر هروب الرئيس التونسي وتنحيه عن مسئولياته وقال انه لا يستطيع تولي مهامه لفترة مؤقتة فقط ..
وقد استقبلت السلطات السعودية زين العابدين وعائلته واعلنت بعد الاعلان عن هروب الرئيس التونسي انها سوف تعطيه حق اللجوء السياسي ..
مشاهدة فيديو عن هروب الرئيس التونسي زين العابدين ووصله الى السعودية